ماهو خطأ عام 2038 وكيف يمكن ان يؤثر علي الكثير من الأنظمة
كما نعلم ان انظمة الحاسوب تم بنائها في الاساس علي نظام ما يعرف بنظام الترقيم الثنائي او العشري والذي يتم من خلاله اجراء جميع العمليات الحسابية والمنطقية داخل الحاسوب ، لذلك فإن اي خلل في هذا النظام القديم قديم قد يؤدي الي كارثة كبيرة علي المستوي التقني ، يمكنك التعرف علي المزيد حول هذا النظام من المقال التالي .
ربما لا ترى الإشكال الكبير في حدوث خلل بالوقت لكن فكر في الأمر الحواسيب لا تستخدم الوقت فقط لتعرضه للمستخدم! إذا كنت تملك رخصة للوصول لبيانات أو برمجيات هامة فأي رخصة ستصبح منتهية إذا أصيب التوقيت بخلل، كافة البرمجيات التي تتعامل مع الإستثمارات المستقبلية في السوق المالي لن تعمل كما ينبغي مؤدية لخسائر إقتصادية فادحة، أيضاً البرمجيات المضمنة في الطائرات والسيارات تعتمد على الوقت في تنفيذ وظائف حساسة والخلل فيها قد ينجم عنه خسائر بشرية والمزيد والمزيد من المتحكمات الإلكترونية وأنظمة القياس وتحديد المواقع إلى آخره، وبالرغم من عدم وجود حل واحد قياسي يمكن تطبيقة على كافة الأنظمة المعرضة لهذا الخطأ لإختلاف بيئة وطبيعة عملها ولكن الخبر الجيد أن الأنظمة والمعدات الحديثة صارت تخزن الوقت بإستخدام 64 بت وهو ما يكفي لتخزين أكثر من 292 مليار و277 مليون عام أي ما يعادل 20 ضعف العمر المقدر للكون تقريباً.
حتي وقت كتابة هذا المقال لا يوجد اي حل فعلي لهذا الخطأ او المشكلة وما هو مدي التأثير المحتمل علي الانظمة بعد حلول هذا التوقيت ، ولكن بالتأكيد قد تطرأ حلول لدي العلماء والمطورين لتلافي هذا الخطأ الذي يمكن ان يؤدي الي مشكلة كبيرة تؤثر علي الكثير من الأنظمة حول العالم .
تعرف علي آلية تخزين البيانات في الحاسوب
ماهو خطأ عام 2038 وكيف يمكن ان يؤثر علي الكثير من الأنظمة |
ماهو خطأ عام 2038 وكيف يمكن ان يؤثر علي الكثير من الأنظمة
تستخدم أنظمة unix 32 بت لتخزين عدد الثواني التي مضت منذ الأول من يناير عام 1970، وفي نظام الترقيم الثنائي أقصى عدد عشري يمكن تخزينه بإستخدام 32 بت يمكن حسابه كالتالي 232-1 وهو ما يعادل 2,147,483,647 ثانية وسيوافق مضي هذا العدد من الثواني التاسع عشر من يناير عام 2038 في الساعة 3:14 ص و7 ثواني بالتحديد، وفي الثانية الثامنة سيتم إعادة تعيين الوقت وسيتم تخزينة كقيمة سالبة لعدم وجود خانة أخرى بعد 32 بت.ربما لا ترى الإشكال الكبير في حدوث خلل بالوقت لكن فكر في الأمر الحواسيب لا تستخدم الوقت فقط لتعرضه للمستخدم! إذا كنت تملك رخصة للوصول لبيانات أو برمجيات هامة فأي رخصة ستصبح منتهية إذا أصيب التوقيت بخلل، كافة البرمجيات التي تتعامل مع الإستثمارات المستقبلية في السوق المالي لن تعمل كما ينبغي مؤدية لخسائر إقتصادية فادحة، أيضاً البرمجيات المضمنة في الطائرات والسيارات تعتمد على الوقت في تنفيذ وظائف حساسة والخلل فيها قد ينجم عنه خسائر بشرية والمزيد والمزيد من المتحكمات الإلكترونية وأنظمة القياس وتحديد المواقع إلى آخره، وبالرغم من عدم وجود حل واحد قياسي يمكن تطبيقة على كافة الأنظمة المعرضة لهذا الخطأ لإختلاف بيئة وطبيعة عملها ولكن الخبر الجيد أن الأنظمة والمعدات الحديثة صارت تخزن الوقت بإستخدام 64 بت وهو ما يكفي لتخزين أكثر من 292 مليار و277 مليون عام أي ما يعادل 20 ضعف العمر المقدر للكون تقريباً.
حتي وقت كتابة هذا المقال لا يوجد اي حل فعلي لهذا الخطأ او المشكلة وما هو مدي التأثير المحتمل علي الانظمة بعد حلول هذا التوقيت ، ولكن بالتأكيد قد تطرأ حلول لدي العلماء والمطورين لتلافي هذا الخطأ الذي يمكن ان يؤدي الي مشكلة كبيرة تؤثر علي الكثير من الأنظمة حول العالم .
ليست هناك تعليقات:
يمكنك إضافة الملاحظات او الإستفسار عن محتوي المشاركة او اضافة معلومة جديدة لم يتم التطرق اليها ، يمنع اضافة اية روابط علي سبيل الدعاية